نور الدنيا
المدير العام
الجنس : عـدد مساهـماتـك : 1450 نــقـــ ــاطـ : 2155 تاريخ التسجيل : 04/02/2011 الموقع : واد ســــــــــوف العمل/الترفيه : طالب جامعي المزاج : ممتاز
| موضوع: نبضات قلم....... الأربعاء مارس 16, 2011 10:43 pm | |
| ذلك الإنسان… ما أجمل أن يكون لديك إنسان يفهمك وتفهمه ..يتكلم لغتكتكتشف فيه ويكتشف فيك نقاط مشتركة لم يكن أحد يتوقعها في الاخرتجد فيه الخلطة التي تبحث عنها وتشعر في نفس الوقت أنك إلى حد كبير الشخص الذي يمكنه أن يحقق له ما يريده هو أيضاتشعر أنك متقبل ظروفه.. وقادر على أن تكون طرفه الآخر الذي يبحث عنهتشعر أنك قادر على تفهمه واحتوائه ومساعدته في هذه الحياةتشعر أنك تكمله ويكملك.. وكلاكما قادر على منح الآخر ما يحلم بهتشعر أنك مستعد لترك كل شيء وفعل كل شيء ورسم حياتك بالصورة التي تجعلكما تنجحان معا وتسعدان بعضا ****تشعر به وتحس أنه يشعر بك تتأثر حتى بكلماته وتجد نفسك تستخدم كثيرا من تعبيراتهتختلفان لتتكاملا.. ولتتفقا أكثرما أجمل أن يكون لديك إنسانتألف وجوده في حياتك.. ويصبح جزءا منهالا تستطيع أن يمر يوم دون أن تراه وتتعامل معهتحب سماع نصائحه.. وتتقبلها بكل ارتياح وتطبقها بكل سعادةما أجمل أن يكون لديك إنساناعتدت التعامل معه.. تنسقان معا.. تفكران معا.. تخططان معا.. بينك وبينه تناغم جميل.. ومواقف كثيرة كثيرة كثيرة بعدد الايام التي تعاملتم فيها وبعدد الكلمات والموضوعات التي تناقشتم فيهاما أجمل أن يكون لديك إنساناعتدت منه دوما مفاجآت جميلةأدهشك دوما باهتمامه.. واقتنعت به يوما فيوم حتى بلغت قناعتك أعمق أعماق نفسك وصارت ثوابت لا يزعزعها أي شيء مهما بلغما أجمل أن يكون لديك إنسان اعتدت على الشعور بوجوده حولك.. واهتمامه بك.. مهما بعدت المسافاتعندما تكون وحيدا ولا أحد حولك يفهمك تتذكر كلامه وأنه في مكان ما من العالم هناك من يهتم لأمرك ويشاركك لغتك فتشعر بالأنس حتى وإن لم تراهما أجمل أن يكون لديك إنسان جمعك به الدين وحب الدين.. وسياق فكري متقارب جدا في أهم أمور الحياةما أجمل أن يكون لديك إنسان لا تستطيع مهما آلمك وجرحك أن تقول عنه حتى بينك وبين نفسك إلا كل خيروتفكر كيف تلتمس له الأعذار.. لأنك لا تستطيع أن تصدق إلا أنه على خير كثيرما أجمل أن يكون لديك إنسان تفهمه ويفهمك..تجده مساعدا متعاونا حتى قبل أن تحتاجه.. بكل كرم نفس وطيب خلق..تحلمان معا بصورة جميلة ترسمان تفاصيلها معاتحلمان معا بمشروع ناجح أنتما من وضع أسسه وتريدانه قدوة ومثالا للآخرينما أجمل أن تعثر على هذا الإنسان النادر إياك ألا تحافظ عليه بل من حقك محاولة الحفاظ على وجوده في حياتك حتى آخر قطرة 2 الانسحاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب يعرف الانسحاب رياضياً بأنه ابتعاد الشيء عن مكانه بحيث لا يفقد أياً من خصائصه, بل يخسر مكانه وحسب.. أما في سياق الحياة العامة فالأمر أكثر صعوبة, ذلك أن الطبيعة تعاكس الفراغ وتأباه فلا بد أن يتم ملء أي فراغ بشيء آخر أياً كانت قيمته أو جودته وليس بالضرورة أن يكون مستحقاً لهذا المكان.. والمنسحب في إطار الحياة قد لا يخسر فقط على مستواه الشخصي, بل ربما تسبب في خسارة لمن وما حوله إن لم يتم ملء دوره بمن يقدر على النهوض به بشكل إيجابي.. فهل يحق للمرء أن يؤذي ذاته فضلا عن التسبب بإيذاء الآخرين؟ ولنضرب مثالاً بشخص حاول القيام بدوره في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتذكرة الناس بكل خير, فكان جزاؤه أن تلقى منهم الكثير من الأذى وإثر ذلك انسحب وتوقف عما كان يفعله.. فما النتيجة؟ ربما يستشري الفساد في غيابه ..وربما يحلّ محله رجل آخر يضحّي بنفسه من أجل الدعوة إلى الله فيكسب حسنات يكون صاحبنا الأول قد أضاعها على نفسه.. عندما يرزقك الله موهبة أو يضعك في مجال مؤثر ما فلا تزهد بذلك, بل من واجبك شكر هذه النعمة باستثمارها بخير وجه يرضي الله.. عندما تكون صاحب حق ولك رسالة تقدمها في حياتك فهذا يحتاج منك أن تصمد وتصبر, وإذا ما أصابك الوهن والتعب أعطيت لنفسك فترة من الراحة تكون زاداً لك للجولات القادمة.. الانسحاب يشي بالضعف والسلبية وليس هذا من شيم أصحاب الهمم العالية, فأولئك أهم أسلحتهم الصبر وطول البال والإيجابية البناءة والمرونة في التعامل مع كل ظروف وصعوبات الحياة, فما من هدف كبير إلا وتحوطه معوقات وعقبات كبيرة أيضاً.. الانسحاب هو اختيار للحل الأسهل الذي لا يكلف الكثير من الجهد, والنجاحات في كل مسارات الحياة لا تتحقق ولا تبنى إلا بكثير من الكفاح والبذل.. ربما يكون الانسحاب اتقاء لألم, ولكن ألم مبضع الجراح المؤقت الذي يقود للشفاء لا يقارن بالألم الذي سيهلك البدن إن ترك دون علاج.. لا تنسحبْ..ولكن استرحْ قليلاً لتجدّد نشاطك.. وإذا أصابك ما تكره فأكثر من الدعاء واللجوء إلى الله تعالى, واتخذ كل الأسباب التي تعينك على النهوض بدورك فهذه هي حقيقة التوكل على الله.. وتذكر أن من يتقِ الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب. منتجات للمقاطعة كلما تعرض الإسلام لمحاولات إساءة قادمة من أي مكان على وجه البسيطة تطفو إلى السطح مجدداً نظرية المقاطعة!!ويعود الجدل العقيم الدائر حولها ليحتل من جديد ركناً بارزاً في مبارزاتنا الكلامية وقد نلنا بحمد الله وسام الفروسية الأول في ساحات الكلام تلك (وما أكثرها وما أقل جدواها!!) بل إننا نصرف جهدنا فيها ويغدو هم كل طرف الانتصار لرأيه وننسى في خضم هذا المشكلة الأساسية التي كان من الواجب توجيه الجهد والفكر في سبيل حلها…وترى الصدام يحتدم بين مؤيد يرى المقاطعة السلاح الأكبر تأثيراً والأمضى قوة والذي سنذل به تلك الأمم المعتدية الباغية ونكسر شوكتها ,وبين معارض يراها عملاً عديم الفائدة إن لم ينعكس بأثر سلبي علينا قبل غيرنا وكيف لا ونحن نمثل الحلقة الأضعف بين الأمم حالياً..ويبدو أننا تعودنا استخدام هذه الأسلحة من نوعية نقاطع,نندد,نشجب.نعترض,نحتج….إلى آخر ما تمدنا به لغتنا العصماء من مترادفات نتفنن في انتقائها لنرصع بها عباراتنا ويتفاخر كل منا على الآخر بسعة علمه استخدامه لغريب الكلمات…ولست هنا بصدد مناقشة هذه النظرية أو التحيز لأحد طرفيها (ولكل منهما وجهة نظر مقنعة ) ولكني أرى أن المقاطعة تبقى بكل حال رد فعل سلبي لا يبني نهضة ولا يغير واقعاً إلا أننا لا نملك غيره في بعض الأحيان وقد نلجأ له كرد فعل عاطفي آني نفرغ به ثورة عواطفنا التي تمتاز أنها تبرد بسرعة أكبر من سرعة فورانها….ومن هنا أدعوكم جميعاً لنحول نظرية المقاطعة تلك إلى حالة إيجابية فاعلة تنقلنا إلى موقف المبادر والفاعل الذي يملك زمام الأمور بيديه ويسيرها حسبما يريد لكن لا تظنوا الأمر سهلاً!!! فلست أدعوكم لمقاطعة أنواع من المشروبات أو الأجبان والشوكولا أو غيرها من السلع الرفاهية التكميلية,وإنما لمقاطعة منتجات محلية 100% برعنا في إنتاجها عبر سنوات طوال حتى كادت تكون ماركة مسجلة باسمنا في العالم كله…….. وعلى كثرتها وتنوعها لن يتسع المجال هنا لسردها كلها لكني سأذكر بعضاً منها على سبيل المثال:أول المنتجات الواجب مقاطعتها مقاطعة نهائية لا رجعة فيها هي حالة الكسل والسلبية واللامبالاة التي غدت سمة مميزة لشريحة كبيرة من شبابنا الذين يقال عنهم دوماً أنهم أمل المستقبل والقوة البانية له,فأي نهضة تلك التي سيصنعها إنسان كسول لا يعبأ بشيء ولا يقيم وزناً لأي أمر .. يغريه البريق الزائف لسفاسف الأمور ويكسل حتى عن التفكير في كيفية استثمار صحيح لنعمة عظيمة منحها الله تعالى له وهي الطاقة الكبيرة التي تملؤ كيانه روحياً ومادياً..منتج ثان لا يقل خطورة وهو الإهمال…. الإهمال في كل جوانب حياتنا فمن ذا الذي يتقن عمله؟؟؟ ومن ذا الذي يرى في ذلك باباً لطاعة وعبادة الله؟؟؟ وما انتشار العادات السيئة كالإدمان والتدخين وعدم الاهتمام بالعادات الصحية السليمة (حتى التغذوية منها) إلا باب من أبواب الإهمال الذي طال جوانب حياتنا كلها حتى بتنا ندمر نعمة من أعظم نعم الله علينا وهي الصحة…منتج آخر أشرت له في بداية حديثي وهو التفوق البارز في ساحات الكلام والجدل العقيم الذي لا يعود علينا إلا بمزيد من الفرقة والتدابر ويشكل بحد ذاته مشكلة أخرى تضاف إلى هرم أزماتنا الذي يكبر يوماً بعد يوم!!!!!!!!وهناك أيضاً التطرف… لا تتسرعوا فلست أعني المعنى السياسي الشائع للكلمة لكني أشير إلى التعصب الأعمى للرأي ,فكل قضية قد يكون لها عدة وجوه ترى من خلالها وليس هناك غالباً حد قاطع بين الخطأ والصواب,وقد تعودنا التمسك بوجهة معينة وعدم قبول وجود أي رأي مخالف لنا وهذا معاكس أصلا للطبيعة التي خلقنا الله عليها.. لقد خلقنا مختلفين في الفكر والتوجه وما كان هذا إلا لمزيد من الغنى والتنوع والتكامل الذي يكفل للحياة سيرها الأفضل..أما في مجال الأدوية فقد برعنا بحمد الله في اختراع عقاقير متعددة نريح بها ضمائرنا ونشفيها من داء الوخز المؤلم الذي ينتابها بين الحين والآخر أول هذه المنتجات نظرية المؤامرة التي نحيل إليها كل أمر وتزيح بها عن كاهلنا مسؤولية أي سوء يصيبنا كأمة كل خطأ نقع فيه حصل لأن أعداءنا تآمروا علينا…. وحتى لا ندخل كالعادة في ساحات الجدال دعونا نقول ببساطة إن من الطبيعي أن أعداءنا يبحثون عن مصالحهم ولن يريدوا لنا الخير يوماً (والأحمق من يعتقد غير ذلك) ولكن ماذا عنا؟؟؟؟؟؟؟؟ أليس لنا عقول نفكر بها؟؟؟لماذا ننساق وراء مآزق يصنعونها لنا؟؟؟ألم يئن الوقت بعد لندير دفة أمورنا بأنفسنا؟؟؟؟عقار آخر لإراحة الضمير (إن كان لا يزال حياً) وهو خداع النفس الذي لن يقودنا إدمانه إلى خير أبداً,فقد صرنا نسمي الأمور بغير مسمياتها… سمينا الغش شطارة…..والرشوة هدية ……والتحرر من الالتزام بالدين حضارة……….. وما إلى ذلك من أمور نعرفها كلنا………..أما آخر ما سأذكره في هذا العرض السريع فهو التناقض مع الذات أي نقول غير ما نفعل…. نعلم الحق والصواب ونتكلم عنه وندعيه ولا نطبقه… هل هذا من باب النفاق والرياء؟؟؟أم بسبب ضعف النفس واتباع الهوى؟؟؟؟ أياً كان السبب فلن تنهض أمة أفرادها في عدم اتساق مع ذواتهم أصلاً… وكيف ننجح في ميادين الجهاد المتعددة في هذه الحياة إن كنا عن جهاد أنفسنا عاجزين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهلا وقفة جدية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هلا مقاطعة لكل هذه المنتجات وأمثالها مقاطعة لا عودة فيها؟؟؟؟؟؟ ألا هل بلغت اللهم فاشهد | |
|
ksouvi soufe
مشرف
الجنس : عـدد مساهـماتـك : 467 نــقـــ ــاطـ : 562 تاريخ التسجيل : 04/02/2011 العمر : 32 الموقع : 18 فيفيري العمل/الترفيه : لاعب كرة الطائرة المزاج : لقريااا ولقدام
| موضوع: رد: نبضات قلم....... الخميس مارس 17, 2011 12:40 am | |
| | |
|
نور الدنيا
المدير العام
الجنس : عـدد مساهـماتـك : 1450 نــقـــ ــاطـ : 2155 تاريخ التسجيل : 04/02/2011 الموقع : واد ســــــــــوف العمل/الترفيه : طالب جامعي المزاج : ممتاز
| موضوع: رد: نبضات قلم....... الخميس مارس 17, 2011 2:43 am | |
| تسلم ياغالي للمرور الحلوا | |
|
ALMAISTRO
مراقب
الجنس : عـدد مساهـماتـك : 1324 نــقـــ ــاطـ : 1639 تاريخ التسجيل : 07/02/2011 العمر : 33 الموقع : الوادي/الدبيلة العمل/الترفيه : طالب...الرسم الرياضة والنت المزاج : ..........Encrypted..........
| موضوع: رد: نبضات قلم....... الخميس مارس 17, 2011 2:52 pm | |
| موضوووووووووع رائع شكرا لك | |
|